الجائزة الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات 2013

| | | 0 تعليقات

أطلقت مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات ومؤسسة المتوسط (الإيطالية) الإصدار الثامن للجائزة الأورو-متوسطية للحوار بين الثقافات.وهذه الجائزة السنوية التي تقدمها الشبكات الوطنية للبلدان الاثنين والأربعين، تُمنح تقديراً للأفراد والمنظمات الرائدة في مجال تعزيز الحوار في منطقةالأورومتوسط.

ويجوز تسمية المرشحين للحصول على الجائزة من بين الأفراد أو الهيئات، وينبغي أن يكون كل منهم حاملاً لجنسية أحد البلدان الاثنين والأربعين للشراكةالأورومتوسطية، أو أحد البلدين المراقبين (ليبيا والسودان). ولما كانتا مجموعتا الشباب والنساء تمثلان المجموعتين المستهدفتين في نطاق عمل المؤسسة،سيولى المرشحون الذين مارسوا الأنشطة أو نفذوا المشروعات التي تتعلق بإحدى هاتين المجموعتين اهتماماً خاصاً.

ويتم اختيار الفائز بجائزة الأورومتوسط من خلال عملية يشارك فيها رؤساء الشبكات الوطنية وأعضاؤها على حد سواء. ويتم اختيار المرشحين الخمسةالنهائيين بمعرفة رؤساء الشبكات الوطنية.في حين يتم اختيار الفائز بالجائزة عن طريق تصويت أعضاء الشبكات الوطنية من خلال إدلائهم بأصواتهم علىشبكة الإنترنت، مما يعزز مشاركة الشبكات الوطنية في عمل المؤسسة، ويضفي المزيد من المصداقية والبروز على الجائزة.

وفي الإصدار الثامن، ستسير عملية الاختيار وفقا لما يلي:

- يسمي أعضاء الشبكات الوطنية في 42 بلداً، المرشحين للجائزة وفقاً لمعايير الترشيح.

- ويختار رؤساء الشبكات الوطنية المرشحين الخمسة النهائيين من مجموع المرشحين المتأهلين.

- ويصوت أعضاء الشبكات في البلدان الاثنين والأربعين على شبكة الإنترنت لأحد المرشحين الخمسة النهائيين.ومن أجل ضمان التوزيع العادل للأصوات على الشبكات الكبيرة والصغيرة، سيعتبر المرشح الذي يحصل على أغلبية الأصوات في شبكة معينة مرشح تلك الشبكة للحصول على الجائزة.

- وأخيراً، المرشح الذي يحصل على أغلبية الأصوات من الشبكات الاثنتين والأربعين سيكون الفائز بالجائزة.

يحصل الفائز على درع الجائزة في حفل تكريم خاص، كما سيشارك في أنشطة الشبكة الوطنية، على أن تكون إحدى الأنشطة في شبكة وطنية من بلدان جنوب المتوسط.
موضوع جائزة 2013
المهاجرون كسفراء للتفاهم المتبادل

تتحرك المجتمعات بسرعة كبيرة في إقليم جنوب المتوسط. فقد شهدت تلك المجتمعات خلال العام الماضي الثورات الشعبية والتحولات السياسية والثقافية التي تعد مصدراً للتقدم الديمُقراطي التاريخي على صعيد المتوسط، والتي فتحت الطريق أمام التقدم في مجال الحريات الجماعية والفردية بين الشعوب. ومن ناحية أخرى يواجه عدد من البلدان الأوروبية أزمة حادة وأعرب الأفراد عن شعورهم بالقلق إزاء المستقبل وإزاء وظائفهم وحقوقهم التي يتهددها الدين العام وسياسات التقشف.

في الواقع تعد حركات الهجرة في المنطقة الأورو-متوسطية من المواضيع الرئيسية. كما يعد المهاجرون من المجموعات الرئيسية المستهدفة من مؤسسة أنا ليند و كذلك تعتبر الهجرة و المدن و التنوع من مجالات عمل المؤسسة الأساسية.

يأتي التنوع من الحركات المتعددة لسكان المنطقة الأورو-متوسطية مما يجعلها بمثابة "المعمل" حيث يتحقق الغنى الإنساني بواسطة اشراك المجتمعات المختلفة بغض النظر عن المشاكل التقليدية لشئون الهجرة. 

وفي هذا الإطار اختارت رئاسة لجنة التحكيم خلال اجتماعها في نيكوسيا - قبرص (تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، موضوع المهاجرين كسفراء للتفاهم المتبادل.
مواصفات المرشح

ترغب المؤسسة في منح التقدير إلى المبادرات المحلية والوطنية والإقليمية التي تسعى إلى تطوير القيم والممارسات من أجل العدالة الاجتماعية والمشاركة الديمُقراطية والتنمية البشرية والمستدامة  من خلال نهج جامع بين الثقافات.

وهذا العام سوف تقدَّم الجائزة إلى المنظمة (المنظمات) التي تعزز مشاركة الشباب المدنية النشطة، مع أخذ في الاعتبار الأوجه والتفاعلات المتعددة القائمةبين التنمية والديمُقراطية والتنوع والحوار.

وينبغي أن يكون المرشح للجائزة – سواء كان من الأفراد أو الهيئات:

*  يشارك في الأعمال التي تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمشاركة في التنمية في الإقليم؛

*  ويطبق نهجاً جامعاً للثقافات يستند إلى الاحترام المتبادل بين الأفراد ذوي الأصول والخلفيات المختلفة؛

* ويعمل مع مختلف المجتمعات على المستوى المحلي والوطني والدولي، وينظر إلى التنوع الاجتماعي والثقافي باعتباره ميزة، ويعزز الممارسات الديمُقراطية والمساءلة من جانب المواطنين.
للمزيد من المعلومات وةالتقديم من هنا


هل أعجبك الموضوع ؟

ضع تعليقا وساهم في النقاش

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق