فرصة للسفر والتجوال عبر المتوسط مقدمة عبر برنامج دورك في التبادل

| | | 0 تعليقات
 
أطلقت مؤسسة آنا ليند دعوة جديدة للمشاركة في برنامج "دورك-آلية التبادل" التي تقدم لمنظمات المجتمع المدني والصحفيين فرصة السفر إلي منظمة مناظرة في دولة عربية أو أورومتوسطية أخرى لتبادل الخبرات والتجارب والتعلم بممارسة العمل داخل هذه المنظمة.
ويأمل البرنامج من خلال دورته الثالثة إلى منح فرصة السفر لحوالي 50 فاعلا في منظمات المجتمع المدني، من بينهم 10 صحفيين من خلال المشروع الجديد لتأهيل الصحفيين "مراسلين عبر الثقافات" الذي يعد أندري أزولاي، رئيس مؤسسة آنا ليند عرابا له. وقد فتح باب التقديم للاستفادة من هذه الفرص التدريبية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية من 26 يونيو إلى 18 أكتوبر 2013 عبر موقع برنامج دورك على الإنترنت (www.dawrak.org).
ويعد "دورك" من البرامج الريادية في المنطقة المتوسطية التي تتيح فرص التبادل بين الدول العربية المتوسطية التي تتشابه ظروفها الاجتماعية والثقافية بغرض تبادل التجارب الناجحة فيما بينها .وتتميز فرص التدريب من "دورك" بإمكانية تفصيلها وفقاً لمختلف الاحتياجات إذ يمكن للفترة التدريبة أن تتراوح بين شهر وشهر ونصف وحتى ثلاثة أشهر بالنسبة لفاعلين المجتمع المدني و بين أسبوع إلى أسبوعين بالنسبة للصحفيين.
وتأخذ فكرة "التبادل" شكلين رئيسيين: أولهما هو أن تقوم منظمة ما بإرسال أحد أعضائها أو موظفيها إلي منظمة أخرى على أن تستضيف في نفس الفترة والزمن ولنفس المدة عضو أو موظف من المنظمة الأخرى لتبادل الخبرات والتدريب. وثانيهما هو أن ترسل المنظمة فقط عضو أو موظف لديها إلي نظيرتها في دولة أخرى دون أن تستضيف شخصاً من نظيرتها ولو أن الأولوية تعطي للصيغة الأولى ولاسيما بين منظمتين عربيتين متوسطتين. ويغطي برنامج "دورك" غالبية نفقات انتقال المتدربين وإقامتهم في الدولة المستضيفة.
وتعد هذه هي الجولة الثالثة والأكبر من حيث عدد المنتفعين من برنامج "دورك-آلية التبادل"، الذي أطلقت أول جولة له في أكتوبر 2012 وأتاحت لنحو 20 شخصاً فرص السفر في مطلع عام 2013، وكانت جولته الثانية في الربع الأول من 2013 وتم اختيار نحو 26 شخصاً ليستفيدوا منها على مدار بقية العام.

،،


هل أعجبك الموضوع ؟

ضع تعليقا وساهم في النقاش

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق